ساهمت كل من جهات "الدار البيضاء-سطات" و"الرباط-سلا-القنيطرة" و"طنجة-تطوان-الحسيمة" في خلق 59 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي الوطني برسم سنة 2020، بالأسعار الحالية.
ووفق مذكرة للمندوبية السامية للتخطيط، حول الحسابات الجهوية لسنة 2020، فإن جهة "الدار البيضاء-سطات" تصدرت قائمة الترتيب بنسبة 32,2 في المائة من الثروة الوطنية، متلوعة بكل من جهتي "الرباط-سلا-القنيطرة" و"طنجة-تطوان-الحسيمة" بنسبتين بلغتا على التوالي 15,9 في المائة و10,9 في المائة.
وأبرزت المذكرة أن خمس جهات ساهمت بـ 32,7 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي، ويتعلق الأمر أساسا بكل من جهة "مراكش-آسفي" بنسبة 7,9 في المائة، وجهة "فاس-مكناس" (بنسبة 7,7 في المائة)، وجهة "سوس-ماسة" بنسبة (6,5 في المائة)، وجهة "بني ملال-خنيفرة" (بنسبة 5,4 في المائة)، والجهة الشرقية بنسبة (5,2 في المائة).
وأضاف ذات المصدر أن نسبة مساهمة جهة "درعة تافيلالت" والجهات الجنوبية الثلاث بلغت 8,1 في المائة في خلق الناتج الداخلي الإجمالي من حيث القيمة، ممثلين بذلك على التوالي نسبة في 3,2 في المائة و4,9 في المائة.
وفي ظل هذه الظروف، كشفت المذكرة أن حدة الفوارق انخفضت بين الجهات من حيث خلق الثروة، "حيث انتقل متوسط الفارق المطلق (وهو متوسط الفارق المطلق بين الناتج الداخلي الإجمالي لمختلف الجهات ومتوسط الناتج الداخلي الإجمالي الجهوي) من 70,8 مليار درهم سنة 2019 إلى 65,5 مليار درهم سنة 2020".